بلا ساقين وبلا ذراعين، ولد الطفل الفلسطيني يوسف أبو عميرة وتحدى كل ذلك وتفوق في دراسته وحياته، حيث يمارس حياة طبيعية داخل المنزل، فهو قادر على تشغيل التلفاز واستخدام الحاسوب، ويبلغ من العمر حاليا 14 عاما، بحسب تقرير بثته قناة "العربية" الخميس 28-10-2010.
وصرّحت والدة يوسف بأن ابنها يتحدى إعاقته بفضل الله عز وجل، وابتكر بنفسه التنقل في أرجاء البيت ومسكه للقلم.
وعلى مقاعد الدراسة، يمسك يوسف القلم بفمه ويَخُط الكلمات بخط جميل دون كلل، فإرادته تفوقت على إعاقته، ويُعتبر من الأوائل الذين ينهون كتابة الدرس في الفصل ويستطيع أن يقوم بواجبه ليس فقط كأي طالب، بل كأي طالب متفوق.
إلا أن هناك جانبا في حياته لا يستطيع تجاهله، حيث عبر صديقه نصر حجو عن حزنه لعدم قدرة يوسف على لعب كرة القدم مع أصدقائه.
الكاتب: إسلام عبد الكريم
المصدر: موقع العربية